التقينا وكنا نخبأ المشاعر بداخلنا ونخاف ان تفضحنا تلك النظرات
أو ان يصرخ القلب من شدة السعاده فيكشف عنا ستار الحب
تحفظنا فى لقائنا الاول ولم يختلف اللقاء الثاني كثيراً عن الأول
ولكن لم نستطع ان نكتم الحب فى الاعماق .... تصارحنا
كانت تلك الملامح وهذي الضحكات المرسومه على ملامحنا
تفوح من رونقها مشاعرنا ، وتعكس لمن لا بصر له كم نحن سعداء بهذا اللقاء
تحدثنا فى تفاصيل حياتنا وما وراء التفاصيل ، وكنت اعرف ما تقوله وافهمه جيداً
وكنت اعرف حديث عقلها لها ، كما كانت هي كذلك
وكأن أروحنا نبتت معاً وتذوقت نفس المشاعر ونضجت على الاحاسيس نفسها
كنا ننتظر اللقاء بعد اللقاء وكنا نحسب الأيام بل الدقائق واللحظات حتي اللقاء التالى
غير أن بقاء الحال من المحال فيحدث دوماً ما أخشاه
فى دقائق معدودةه وفى المكان نفسه الذي عهدنا فيه اللقاء
تفارقنا الأحلام وكأنها أوهام مارسمناه فى ايام تدمره اللحظات
وما بنيناه لسنون قادمه تهدمه الكلمات فى دقائق معدوده
أين دفئ المشاعر ؟! واين رقة الشوق ؟! وأين سعادة الحب ؟!
تجمدت تلك المشاعر بداخلنا كدماً فى العروق يقتل صاحبه وصارت احلامنا بعدها سراب
وحملنا أشواقنا وذكرياتنا معاً الي الرفوف وضعناها
لتصبح شئ من الماضي ...
أنحرقها ؟! أنحرقها لكي لا تعود يوماً تذكرنا بما كنا ؟!
هيا لنحرقها ..
ويحي انا .. ما زلت المح فى الرماد وجهها .. تحدثني .. وتسألني
أتتركني .؟! أتنساني .؟!
حبيبتي ما كنت يوماً لأنساكي
تجرعت كأس القسوة علقماً حينما فارقتني
أحسست ان الحب شخصاً ماكراً لا يؤتمن
وذهبتي انتي بعيداً عن مقاصدنا تنشدين السعاده مع غيري شخصاً كاملاً مكملاً
هل فكرتي بي يوماً حبيبتي .. عذراً سيدتي
هل تخيلتي يوماً سيدتي ما أل اليه مصير شخصاً قذفتيه بقوة ذراعيكي بعيداً
وانطلقتي سريعا للنسيان .
ماذا ستخبرية يوماً إن جمعتكم الأقدار واستعرتي الذكريات من مكتبة الزمان
وجلستي الى الاريكه واستحضرتي جميل المشاعر
ستخبرينه انكي كنت معه للنهايه ؟! ستخبريه انه القدر أراد ان يمحوك من ذاكرتي أرادني أن أنساك ؟!
الا اعيش لك .. أن اسعد غيرك
ماذا لو أجابك بالأنتظار لأيام وأشهر من الزمان ليعيش بعدها معكي فى أمان
أعرف أجابتك سيدتي : ستقولين هناك الكثير على باب بيتي ينتظرون
إن لم تأتي الأن .. فكثيراً غيركـ يتمنون
سأعيدك سريعا الي ذاكرة النسيان
لن يستغرق الأمر مني غير دقائق وثوان لأعيدك الى ماضي وكان .
وتخبريني أنه ربما يجمعنا القدر ويعيدنا الزمان
وكأنك تسخرين وكأني دميةً بها تلعبين
لو كنتي مخلصةً حقاً سيدتي لكنتي تسألين
كم من العمر أنتظر لتجمعنا السنين
لأخبرتيني بأنكي تثقي بشخصي وتأتمنين
وتتمنين زوال الوقت سريعاً وبي تلتقين
ولكنك سيدتي ارسلتي رساله الي قلبي فحواها
" أنه ما بعد اللقاء الا الفراق "
أو ان يصرخ القلب من شدة السعاده فيكشف عنا ستار الحب
تحفظنا فى لقائنا الاول ولم يختلف اللقاء الثاني كثيراً عن الأول
ولكن لم نستطع ان نكتم الحب فى الاعماق .... تصارحنا
كانت تلك الملامح وهذي الضحكات المرسومه على ملامحنا
تفوح من رونقها مشاعرنا ، وتعكس لمن لا بصر له كم نحن سعداء بهذا اللقاء
تحدثنا فى تفاصيل حياتنا وما وراء التفاصيل ، وكنت اعرف ما تقوله وافهمه جيداً
وكنت اعرف حديث عقلها لها ، كما كانت هي كذلك
وكأن أروحنا نبتت معاً وتذوقت نفس المشاعر ونضجت على الاحاسيس نفسها
كنا ننتظر اللقاء بعد اللقاء وكنا نحسب الأيام بل الدقائق واللحظات حتي اللقاء التالى
غير أن بقاء الحال من المحال فيحدث دوماً ما أخشاه
فى دقائق معدودةه وفى المكان نفسه الذي عهدنا فيه اللقاء
تفارقنا الأحلام وكأنها أوهام مارسمناه فى ايام تدمره اللحظات
وما بنيناه لسنون قادمه تهدمه الكلمات فى دقائق معدوده
أين دفئ المشاعر ؟! واين رقة الشوق ؟! وأين سعادة الحب ؟!
تجمدت تلك المشاعر بداخلنا كدماً فى العروق يقتل صاحبه وصارت احلامنا بعدها سراب
وحملنا أشواقنا وذكرياتنا معاً الي الرفوف وضعناها
لتصبح شئ من الماضي ...
أنحرقها ؟! أنحرقها لكي لا تعود يوماً تذكرنا بما كنا ؟!
هيا لنحرقها ..
ويحي انا .. ما زلت المح فى الرماد وجهها .. تحدثني .. وتسألني
أتتركني .؟! أتنساني .؟!
حبيبتي ما كنت يوماً لأنساكي
تجرعت كأس القسوة علقماً حينما فارقتني
أحسست ان الحب شخصاً ماكراً لا يؤتمن
وذهبتي انتي بعيداً عن مقاصدنا تنشدين السعاده مع غيري شخصاً كاملاً مكملاً
هل فكرتي بي يوماً حبيبتي .. عذراً سيدتي
هل تخيلتي يوماً سيدتي ما أل اليه مصير شخصاً قذفتيه بقوة ذراعيكي بعيداً
وانطلقتي سريعا للنسيان .
ماذا ستخبرية يوماً إن جمعتكم الأقدار واستعرتي الذكريات من مكتبة الزمان
وجلستي الى الاريكه واستحضرتي جميل المشاعر
ستخبرينه انكي كنت معه للنهايه ؟! ستخبريه انه القدر أراد ان يمحوك من ذاكرتي أرادني أن أنساك ؟!
الا اعيش لك .. أن اسعد غيرك
ماذا لو أجابك بالأنتظار لأيام وأشهر من الزمان ليعيش بعدها معكي فى أمان
أعرف أجابتك سيدتي : ستقولين هناك الكثير على باب بيتي ينتظرون
إن لم تأتي الأن .. فكثيراً غيركـ يتمنون
سأعيدك سريعا الي ذاكرة النسيان
لن يستغرق الأمر مني غير دقائق وثوان لأعيدك الى ماضي وكان .
وتخبريني أنه ربما يجمعنا القدر ويعيدنا الزمان
وكأنك تسخرين وكأني دميةً بها تلعبين
لو كنتي مخلصةً حقاً سيدتي لكنتي تسألين
كم من العمر أنتظر لتجمعنا السنين
لأخبرتيني بأنكي تثقي بشخصي وتأتمنين
وتتمنين زوال الوقت سريعاً وبي تلتقين
ولكنك سيدتي ارسلتي رساله الي قلبي فحواها
" أنه ما بعد اللقاء الا الفراق "
.............
لـــ AMR MOWAFY
2 التعليقات:
الله الله الله
وحشتنى كلماتك الجميله وافتقدت مدونتك اوى
يارب تكون بخير
تحياتى لقلمك الاكتر من رائع
ايناس
ربي يكرمكـ ايناس لا عدمنا جميل كلماتكـ . الحمد لله بخير لكن الشغل واخد اغلب وقتي . تحياتي .
إرسال تعليق