كيف تخنقني الدمعة ؟!

كثيراً ما سمعت هذا التعبير احياناً فى احداث درامية خيالية واخري واقعية .

لكني لم اكن اتخيله كيف لهذه الدمعة ان تخنقني

، فأنا اقوي منها اقوي من ان تهزمني

لم اكن اظن ابدا ان يأتي يوما تخنقني فية الدمعة ،

كنت اكابر هذا الاحساس واعانده

واعتقد فى قرارة نفسي اني سأهزمه واصرعه 

ولكن هيهات ، ... دوما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن

فى هذا اليوم احسست اني اري من حولي بوضوح اري ما

يخفونه ، اري ظلمهم ودليلي على كلماتي

هي ايضاً كلماتي .

اري بعضهم يصدقني والاخر عليه علامات الشك فى تلك الكلمات الصادقه .

ومع هذا الاحساس الممزوج بالحزن مع الالم 

يظهر على حين غرة

من يقرر الاستماع اليك فتشرع فى سرد احساسك 

وحينها تمتلئ عينيك بالدموع وتتغير نبرة صوتك وينخفض شيئاً فشئ 

وتقرر منع تلك الدمعة التي تريد ان تتحرر من عينيك وانت تصرخ داخل نفسك

لن ابكي فلست ضعيفاً لن يري احد دموعي وليس هناك ما يدعو للبكاء

وامام اصرارك على حبس تلك العبرات وامام ادراكها بمدي المك

تقرر مقاطعة كلماتك وتخنق ذاك الصوت بسيل من العبرات

تمنعك عن الحديث الا بعد ان تنهمر على وجنتيك

حينها ادركت .

كيف تخنقني العبره ؟