Love Graphic #127

 

الأربعاء، 21 أبريل 2010

حتي انت


وتبقى تناشدني كي أبوح

لماذا بعينيّ يغفو الوجود

وذاك الشرود

تراه ارتعاشة حبّ كبير؟

وينتحر اللحن في أضلعي

وأبكي

وتبكي القوافي معي

وأبقى أمامك دون دموع

أفتشُّ عن فارس ليس يأتي

ويعصف بي الصمت في شفتيك

وذاك البرود

يمزّق أعصابي المنهكة

فيا أسفي يا صديقي الأخير

ظللت بعيداً عن المعركة

ولم تغف يوماً بجفن الضياع

ولم تغتسل مرّة يا صديقي

بطوفان نوح

فماذا عساي أبوح؟

[اغلاق]

ads